‏إظهار الرسائل ذات التسميات امراض. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات امراض. إظهار كافة الرسائل

ما هي القصة سحب دواء Vioxx؟

 ما هي القصة سحب دواء Vioxx؟

تم سحب دواء روفيكوكسيب من الأسواق في جميع أنحاء العالم لأنه يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

 ما هي القصة سحب دواء Vioxx؟

تبدأ القصة عام 1999، حين قدّمت شركة ميرك (Merck) الألمانية دواءها الجديد Vioxx والذي يحتوي على المادة العلمية روفيكوكسب (Rofecoxib) كدواء فعّال وبديل أكثر أمانًا من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) وذلك لعلاج الآلام المتعلّقة بالتهاب الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis). ولكن نهاية القصة كانت على غير المتوقع؛ قد تم سحب هذا الدواء من الأسواق في جميع أنحاء العالم لأنه يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. وما بين البداية والنهاية، سنوضح لكم كيف كانت المراحل المختلفة التي مرّ بها هذا العقار. 

Vioxx؛ من مدعاة للفخر، إلى انسحاب ونهاية سيئة

عندما تم اكتشاف الشكلين المتشابهين (بالإنجليزية: Isoforms) من إنزيم سيكلوأوكسجينيز (بالإنجليزية: Cyclooxygenase) وهما COX-1 و COX-2 عام 1990، قد دفع ذلك إلى تطوير المثبّطات الانتقائية على COX-2، والتي يعتبر Rofecoxib أحد أفرادها. إن الميزة المختلفة لهذه المجموعة بالإضافةِ لفعاليتها لتسكين الآلام، هو أنها لا تسبب الآثار الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي والتي كانت تسببها أفراد عائلة (NSAIDs) من قبل.

في الحقيقة، إن التركيز على أمان الدواء على الجهاز الهضمي مع إهمال وجود الآثار الجانبية الأُخرى، قد استُخدِمت لتسويق أول دواء من المثبطات الانتقائية على إنزيم (COX-2) وهو سيليكوكسيب (Celecoxib). في ذلك الوقت، كان دواء (Celecoxib) في أفضل أوضاعه مثبط ضعيف جدًا لإنزيم (COX-2) وفي أسوأ أوضاعه ليس أفضل من أفراد عائلة (NSAIDs) الأخرى بالإضافةِ إلى أنها أقل سعرًا منه. عندما تم تطوير دواء (Rofecoxib) بعد ذلك وقد كانت ميزته الأساسية أنه أكثر انتقائيةً على إنزيم (COX-2) بالإضافةِ إلى الدرجة العالية لأمانه وسلامته على الجهاز الهضمي كما أوضحت دراسةVIGOR ، فقد تم التشجيع على استخدامه بشدّة. إن بيانات هذه الدراسة التي تم ذكرها سابقًا حتى قبل أن يتم نشر نتائجها بشكلٍ رسمي في (New England journal of Medicine) كانت كافية حتى يتم الموافقة على استخدامه من قبل مديرية الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مما أدى للحملة التسويقية الضخمة الناجحة لهذا الدواء حينها.

قد تم تجاهل حقيقة هامة جدًا في تقرير دراسة (VIGOR) وهي أن دواء Vioxx يحمل خطر الإصابة بالجلطات القلبية أكثر بخمس مرات مقارنةً بالدواء الآخر الذي تمت المقارنة به في الدراسة وهو نابروكسين (Naproxen)، وعندما تم الاستفسار عن هذا الأمر الغريب، وضّح مؤلفون الدراسة (Authors) أن هذا الخطر المضاعف بخمس مرات لدواء Vioxx كان نتيجة أن الدواء المُقارَن به في الدراسة يحمل تأثيرًا واضحًا بحماية القلب، فكان هذا هو سبب الفرق. بالرغم من أن هذا التفسير لا يعتمد على دليل سريري أو نظري واضح، إلا أنه كان ظاهريًّا سببًا مقنعًا بالنسبة لمديرية الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في ذلك الوقت، ولكن وبعد نشر نتائج الدراسة كاملة قد تم دحض هذه النقطة والرد عليها من قبل العديد من المؤلفين.

القادم يدعو للمزيد من التعجب، وهو أنه بالرغم مما ذُكر، فقط في نوفمبر من عام 2002، وبشكلٍ أدق بعد أن وصل ربح الشركة إلى 4 بليون دولار أمريكي من الدواء، ألزَمَت (FDA) شركة (Merck) المُصنّعة بإدراج الخطر على القلب والأوعية الدموية المتعلق بدواء Vioxx ضمن المحاذير في النشرة الدوائية. لربما نتسائل عن سبب هذا التأخير، ولكنه بَقِي غير واضح.

بالرغم من المحاولات المتكررة للمُصنّعين لتأكيد أمان الدواء على الجهاز القلبي الوعائي، إلا أن تحليلًا تلويًا (Meta-analysis) للبيانات أظهر أن دواء Vioxx يرتبط بخطر أعلى للإصابة بالجلطات القلبية، ارتفاع ضغط الدم، قصور القلب وحوادث الانسداد التجلّطي. إن الحد الفاصل الذي أدى إلى سحب الدواء من الأسواق نهائيًا هو دراسة APPROVe؛ والتي تمّت لتوضيح ميزات مثبطات (COX-2) الانتقائية على تحوّل الخلايا السرطانية في الزوائد (Polyps)، حيث أثبتت أن تناول Vioxx يعرضك لخطر أعلى بالإصابة بالجلطات القلبية.

وقفات في رحلة حياة دواء Vioxx

في وقتٍ قريب من موافقة FDA على دواء Vioxx في 1999، أطلقت شركة Merck المُصنّعة دراسة كانت تتمنى من خلالها إن يتم إثبات أن هذا الدواء يتفوّق على الأفراد القديمة من عائلة NSAIDs بارتباطه بمشاكل أقل على الجهاز الهضمي. ولكن ما حدث هو أن هذه الدراسة قد أثبتت أن الدواء يمكنه أن يكون قاتلًا من خلال ما يسببه من جلطات دماغية ونوبات قلبية. ما بين انطلاق الدواء وانسحابه من السوق بعد 5 سنوات فقط من وجوده، إليكم أبرز المحطات التي مرّ بها الدواء:

نوفمبر 1998: طلبت شركة Merck من FDA الموافقة على الدواء، حيث تم اختباره على 5400 شخص ضمن 8 دراسات.

يناير 1999: أطلقت شركة Merck دراسة VIGOR والتي أجريت على أكثر من 8000 مشاركوهي أكبر دراسة تم إجرائها على الدواء، حيث كان الدواء الذي تمت المقارنة به هو نابروكسين Naproxen. كانت الدراسة تهدف بشكل رئيسي لتوضيح أن الدواء أكثر أمانًا على الجهاز الهضمي مقارنةً بنابروكسين.

مايو 1999: منحت FDA الموافقة على الدواء مما جعله متاحًا للاستخدام عن طريق الوصفة الطبية.

أكتوبر 1999: تمت الجلسة الأولى لمجلس مراقبة البيانات والسلامة (DSMB: Data and Safety Monitoring Board) لدراسة بيانات دراسة (VIGOR)، حيث أظهرت بأن المرضى الذين تناولوا دواء Vioxx تعرّضوا لنسبة أقل من التقرّحات والنزيف في الجهاز الهضمي مقارنةً بنابروكسين.

نوفمبر 1999: تمت الجلسة الثانية لمجلس مراقبة البيانات والسلامة (DSMB)، حيث تم التركيز فيها على مشاكل القلب. حتى هذا الوقت، كان هنالك 79 مريض من أصل 4000 ممن تناولوا Vioxx قد أصيبوا بمشاكل في القلب أو انتهى بهم الأمر إلى الموت. صوّت المجلس على إكمال الدراسة وعدم إيقافها لأنه مع أن الأمر مقلق إلا أن الأعداد قليلة.

ديسمبر 1999: حتى هذا التاريخ، تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب عند تناول Vioxx مقارنةً بنابروكسين. صوّت المجلس على استمرار الدراسة، ولكنها قررت بأن شركة Merck تحتاج لتطوير خطة لتحليل نتائج الدراسة الخاصة بالآثار على الجهاز القلبي الوعائي قبل نهاية الدراسة. لاحقًا، فسّر المجلس قراره باستمرارية الدراسة بأنها لم تستطيع تحديد أن Vioxx هو السبب الحقيقي لمشاكل القلب أم أن نابروكسين يعمل مثل الأسبرين ذات الجرعة المنخفضة فيقوم بحماية القلب؛ مما يعكس ظاهريًا أن هناك خطريتعلق بدواء Vioxx بسبب المقارنة.

مارس 2000: رفعت شركة Merck أوراق دراسة VIGOR لمجلة (NEJM: The New England Journal of Medicine) حتى يتم نشرها. ولكن قد شملت البيانات 17 من أصل 20 نوبة قلبية حصلت للمرضى.

يوليو 2000: في مذكرة كتبها أحد أخصائيين الإحصاء في الشركة إلى أحد العلماء أشارت إلى وجود 3 نوبات قلبية أخرى لم تتم الإشاة إليها من قبل وقد عانى منها المرضى الذين تناولوا Vioxx أثناء الدراسة. ولم تخبر الشركة ال FDA بهذه الحالات الثلاث الإضافية إلا في شهر أكتوبر؛ أي بعد حوالي 3 أشهر.

فبراير 2001: نشرت FDA بيانات دراسة VIGOR كاملةً على موقعها الإلكتروني بما فيها الثلاثة نوبات القلبية الإضافية.

يناير 2002 وحتى 2004: تمت مجموعة من الدراسات المتنوعة والتي ركزت على زيادة دواء Vioxx من المشاكل القلبية.

سبتمبر 2004: سحبت شركة Merck الدواء بعدما أظهرت دراسة APPROVe خطر الإصابة بالنوبات القلبية بعد 18 شهر.

مايو 2005: أدركت مجلة NEJM أنه قد تم خداعها من قِبَل شركة Merck، وأنه على من قدّموا البيانات والأوراق أن يكشفوا عن عن البيانات الإضافية الاخرى.

لاحقًا قد تم رفع الكثير من الدعوات القضائية على شركة Merck، حتى أنها أعلنت عام 2007 أنها ستقوم بدفع 4.85 مليار دولار أمريكي لإنهاء الآلاف من من الدعوات القضائية ضد مسكن الآلام، الدواء Vioxx.

ما هي الدروس التي تقدمها قصّة Vioxx؟

إن هذه القضية لم تسبب الضرر للمرضى وحسب، وإنما أصبح هنالك تساؤل متكرر عن مدى الثقة التي يمكن أن يمنحها المريض تجاه أي دواء جديد، وعند تحليل هذه القضية، نرى أن هنالك خلل من ثلاثة نواحي أساسية؛ النواحي المعرفية، النواحي القضائية والنواحي الأخلاقية. فمن الناحية الأخلاقية، من المفترض أن المبادئ الأخلاقية لها علاقة مباشرة ولا تنفصل عن الممارسة الطبية اليومية؛ أي أنه يجب تجنب الكذب واستغلال المرضى، بالإضافةِ لتجنب الفجوات بين الفكر الطبّي والفكر المادّي.

من الناحية المعرفية، يجب أن يكون هنالك معايير إضافية للتأكد من سلامة وأمان الدواء قبل أن يتم ترخيص استخدامه بشكلٍ مطلق. أضف إلى ذلك أنه على الشركات الدوائية نشر جميع التجارب العشوائية المنتظمة (Randomized-controlled trials) التي تم إجرائها على الدواء، كما عليها ان توفّر المعلومات الخاصة بالآثار الجانبية الضارّة للدواء للعَلَن. إن توافر هذه المعلومات عن الدواء للأطباء الممارسين تمكنهم من تنبيه المرضى عند استخدام الدواء بشأن زيادته لخطر التعرّض للجلطات القلبية 5 مرات مقارنةً بنابروكسين.

ماذا عن علاقة اليقظة الدوائية بقصة Vioxx؟

لو تسائلنا، هل من الممكن تجنب الأعراض الجانبية للدواء الجديد تمامًا؟ والجواب البسيط هو بالطبع لا. ولكن، عندما تكون الأعراض الجانبية شائعة، خطيرة، ويتم ظهورها بشكل مبكّر، فإنه من السهل ملاحظتها أثناء مراحل الدراسات السريرية. أما عندما تكون الأعراض الجانبية أقل شيوعًا، تظهر على المدى الطويل، فإنه من الصعب تتبعها وملاحظتها. من الممكن أن يقترح أحدهم زيادة عدد المتطوعين في الدراسة السريرية المرحلة الثالثة حتى تزداد فرصة تتبع الأعراض الجانبية غير الشائعة، ولكن اقرتاح غير عملي. إن احد الأفكار الجديدة التي بدأ الأطباء في الاعتماد عليها هي اليقظة الدوائية؛ أي أنه فورَ حدوث العَرَض الجانبي، تكون الخطوة الأولى هي تسجيل ما حدث ضمن تقرير، ويتبع ذلك المزيد من الخطوات المهمة والمعقدة.

مع الأهمية المتزايدة لليقظة الدوائية (Pharmacovigilance)، قررنا أن نقوم بعقد كورس احترافي يقدمه مختص احترافي في اليقظة الدوائية على منصة RxCourse وبمميزات عالية المستوى.





المصادر:

1. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1779871/, 25-11-2020

2. https://core.ac.uk/download/pdf/159144653.pdf ,25-11-2020

3. https://www.npr.org/2007/11/10/5470430/timeline-the-rise-and-fall-of-vioxx ,25-11-2020

4. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2267386/ ,25-11-2020 https://www.statnews.com/2019/10/09/vioxx-relaunched-treat-hemophilia-rare-dis/

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

كيف يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا ؟

 كيف يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا ؟

يعمل عقار "أبيراتيرون" عن طريق منع الخلايا السرطانية من صنع الهرمون الجنسي الذكري، مما يقلل من احتمالية نمو الخلايا السرطانية و تحولها إلى أورام كبيرة.

 كيف يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا ؟

سرطان البروستاتا يحدث عند تكون خلايا غير طبيعية، أو مشوهة جينياً، في غدة البروستاتا. وتسمى بالخلايا السرطانية. تتميز بقدرتها على التضاعف بطريقة سريعة، ويصعب السيطرة عليها في حالة الأورام الخبيثة. كما أنها تستطيع الانتشار خارج غدة البروستاتا إلى أعضاء أخرى في الجسم قد تكون قريبة أو حتى بعيدة.

وتجدر الإشارة، إلى أن هناك سرطان البروستاتا منخفض الدرجة Low-grade prostate cancer. وهو ورم بطيء النمو، ومعظم المصابين به يتعايشون معه لسنوات طويلة، دون أن يشكل خطراً على حياتهم، ودون أن ينتشر metastasis.

وعلى العكس من ذلك، هناك سرطان البروستاتا مرتفعة الدرجة High grade prostate cancer. يتميز بالانتشار السريع وقد يكون قاتلاً.

أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا مع علاج "يحد" خطر الوفاة إلى النصف، توصل بحث جديدة إلى إمكانية الشفاء من سرطان البروستاتا باستعمال عقار 👈 "أبيراتيرون abiraterone".

حيث أثبتت التجربة حديثة في بريطانيا على مجموعة من الأشخاص، أخذوا عقار "أبيراتيرون"، لمدة سنتين، أدى إلى رفع فرص بقائهم على قيد الحياة.

من خلال هذه التجربة، تتبع الباحثون أشخاص خضعوا لعلاج المعتاد أي العلاج بالهرمونات والإشعاعي. وقارنوا بينهم وبين الأشخاص الذين تلقوا نفس العلاج، بالإضافة إلى "أبيراتيرون".

وكانت النتيجة، أن أشخاص الذين تناولوا "أبيراتيرون"، أقل عرضة للوفاة بنسبة 50% من أولئك الذين استعملوا العلاج المعتاد فقط.

وقال نيك جيمس، وهو باحث في سرطان البروستات بمعهد أبحاث Royal Marsden NHS Foundation Trust

:

"كانت النتائج مذهلة - هذه حقا الكلمة الوحيدة لذلك. نحن نجري مناقشات نشطة مع NHS England حول كيفية تنفيذ هذه النتائج".


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

فصل الشتاء : أطعمة مفيدة.

 فصل الشتاء : أطعمة مفيدة.

اطعمة موسمية لفصل الشتاء, والأطعمة المفيدة لفصل الشتاء, هي البداية للحفاظ علة حياة صحية.

 فصل الشتاء : أطعمة مفيدة.

يختلف نظامنا الغذائي باختلاف فصول السنة، وذلك راجع إلى اختلاف الأغذية المتوفرة في كل فصل، فانخفاض درجات الحرارة يزيد من حاجة الجسم للطاقة، وهذا ما نواجهه في الأيام الباردة.

ففصل الشتاء له طبيعته الخاصة، وونحن نحتاج إلى أن نشعر بالتدفئة فيه، ومن بين الطرق التي تشعرنا بالتدفئة حتى ولو كانت مؤقتة هي الأطعمة. فتوجد أطعمة مفيدة في فصل الشتاء تعطي شعور بالدفئ بالإضافة إلى مقاومتها للبرد والإنفلونزا وتعمل على تقوية جهاز المناعة.

فلهذا تزيد حاجتنا للاطعمة التي تمد الجسم بالطاقة وتساعد على تنشيط الدورة الدموية

من الأطعمة المفيدة للجسم في فصل الشتاء:

--البطاطا الحلوة : تمد الجسم بالطاقة الحرارية

-الزنجبيل : يمد الجسم بالطاقة الحرارية وينشط الدورة الدموية

الفاصوليا البيضاء : تمد الجسم بالطاقة والدفئ لوقت طويل

الشوفان: غني بالبروتين ويمد الجسم بالطاقة لوقت طويل

الثوم : لتعزيز المناعة

التمر : يعزز مناعة الجسم, يمد الجسم بالدفئ والطاقة

العسل:من أكثر الأطعمة التي تعطي الجسم الشعور بالدفء والطاقة وتحمي من الإنفلونزا وتقضي على أمراض البرد، ويستخدم كبديل عن السكر في تحلية المشروبات الساخنة والباردة،

أطعمة تحتوي على اوميغا 3 :

ألمكسرات النيئة, الاسماك

أطعمة تحتوي على فيتامين C ومنها:

البابايا, الكيوي, الفليفلة الحمراء

تناول الألياف: للوقاية من حدوث الإمساك بسبب قلة الحركة:

الخضروات والفواكه بكثرة والحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر والشوفان.

وكما هنالك الخضراوات والفواكة الموسمية في فصل الشتاء كالحمضيات, الرمان, الموز, الإجاص.

فتناول الفواكة بموسمها يبقى أفضل من تناولها في موسم أخر حيث أنها تحتوي على فوائدها بشكل تام.

وعلينا أن لا ننسى الحفاظ على الصحة النفسية في فصل الشتاء, فحسب الأبحاث ان الصحة النفسية تتأثر سلبيًا لدى الأغلب.

وكما علينا أيضًا الحفاظ قدر المتسطاع على نظام حياة صحي لتجنب الأمراض, وزيادة الوزن.


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

فصل الشتاء : الأمراض والوقاية منها

 فصل الشتاء : الأمراض والوقاية منها

امراض الشتاء المحتملة الاصابة بها وطريقة الوقاية منها بشكل مختصر.

 فصل الشتاء : الأمراض والوقاية منها

تعرّض الجهاز المناعي في الجسم لبعض الضعف والتراجع خلال موسم الشتاء، بسبب البرد وسرعة انتشار الجراثيم والبكتيريا، وهذا ما يجعل الإنسان أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض الفيروسيّة التي قد تتطور لحالاتٍ خطيرة في حال لم تُعالج بشكلٍ سريع، فيما يلي سنتحدث عن بعض الأمراض التي تظهر بشكل أوسع في الشتاء, مع بعض النصائح لتجنبها.

من أكثر ألامراض التي تصيب الانسان في فصل الشتاء :

-الزكام : وهو نتيجة للتعرض للهواء البارد والبكتيريا الضارة المنتشرة في الفصل.

-الانفلونزا : من أخطر أمراض الشتاء وذالك بسبب ان هنالك حالات وفاة سنويًا بسبب الانفلونزا.

-التهاب الحلق : وهو نتيجة لدخول الهواء البارد الى البلعوم والأنف.

-التهاب المفاصل : يتأثر الجسم بالحرارة المنخفضة مما يؤدي الى تصلب المفاصل والشعور بالألم.

النوبات القلبية : ترتفع نسبة الاصابات للنوبة القلبية في فصل الشتاء وذالك بسبب أن الطقس البارد في ضغط الدم يؤدي الى إنهاك القلب. في المقابل فإن ضخ الدماء يسبب تضيق الأوعية الدموية ما يسبب ارتفاع إلى أطراف الجسم للحفاظ على درجة الحرارة تضعف عضلات القلب.

طرق الوقاية من أمراض الشتاء :

-شرب المياه والعصائر الطبيعية التي تقوي جهاز المناعة

- رفع مناعة الجسم ضد الأمراض الموسمية بالغذاء الصحي.

-الحفاظ على النظافة الشخصية لمنع العدوى قدر المستطاع

-ارتداء ملابس مناسبة للبرد للحفاظ على دفئ الجسم

-ممارسة الرياضة ولو نصف ساعة يوميًا للحفاظ على المفاصل.

-تهوئة المنزل يوميًاط لاستبدال الهواء في هواء نظيف خارجي.

-تجنب الأماكن المزدحمة, وعدم الجلوس في اماكن بها مدخنين

-شرب كوب من الماء البارد قبل الخروج من المنزل

-عدم الخروج من مكان دافئ لمكان بارد أو العكس فجأة ودون أخذ الإحتياط وتدفئة الجسم والوجه.


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

شاهد بالفيديو| اسباب انتشار السرطان في الوقت الحالي _ هل السرطان مرض حديث؟

 توتر ,قمع,سرطان:ماهي الأسباب الحقيقة لأمراض عصرنا؟

وحدة النفس والجسد, العلاقة بين القمع النفسي والأمراض المزمنة.

 توتر ,قمع,سرطان:ماهي الأسباب الحقيقة لأمراض عصرنا؟

في حوزتي كتاب يحمل معلومات مثيرة للاهتمام, معلومات تمنيت لو عرفتها قبل مرض أحبائي!

أقرأ واشكرني لاحقاً

ملخص كتاب عندما يقول الجسد لا ( when the body says NO) للدكتور Gabor Maté

الدكتور غابور ماتي مختص في علم الاعصاب, والعلاج النفسي, وعلم النفس ,والادمان.

الكتاب عبارة عن قصص لمرضاه يأخذنا فيها الى رحلة علاجهم من أمراض مزمنة, يستنتج الدكتور معتمداً على البحث العلمي وأعوام من الخبرة: أن الأطفال الذين نشأوا في ظروف عائلية واجتماعية واقتصادية صعبة, يصابون بالتوتر والاجهاد فيتعلمون كيف يقعمون هذه المشاعر داخلهم خصوصاً (الغضب) الى الحد الذي لا يستطيع الجسد تحمله ,فتظهر اثار ذلك في الاصابة بأمراض مزمنة مثل:سرطان الثدي والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتصلب المتعدد والفيبروميالغيا وحتى مرض الزهايمر, وعند طلب العلاج يتعامل الطب الحديث مع هذه الأمراض على أنها أمراض "جسد" دون الغور في حياة الانسان ونفسه, كما يعزي الدكتور الى أن (غياب الأصالة) وهي شخصيتك الأصيلة التي تريد أن تكونها ولكن يحاربك المجتمع فتقمها, سبب من أسباب الاصابة بالامراض المزمنة.

يرى الكاتب أن العلاج يكمن في معرفة كيفية ارتباط الاجهاد والتوتر والقمع بالأمراض المسماة, والكشف عن أساليب التكيف التي اعتمدناها لنعيش, وتعلم كيفية التعبير عن مشاعرنا وخصوصاً الغصب، فهو يرى أن الغضب شعورا صحي ولكن قمع الغضب ثم الانفجار دلالة على الخوف من التعبير عن مشاعرنا بالطرق السليمة.

يؤكد الدكتور على وحدة النفس والجسد, وأن الفصل بينهما أدى الى خلق أمراض نحن في غنى عنها.

"في عام 1892 ، اشتبه ويليام أوسلر ، أحد أعظم الأطباء في كل العصور ، أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب مرتبط بالإجهاد. واليوم يتجاهل أمراض الروماتيزم هذه الحكمة ، على الرغم من الأدلة العلمية الداعمة التي تراكمت في 110 سنوات منذ نشر أوسلر لأول مرة نصه. هذا هو المكان الذي جلب فيه النهج العلمي الضيق ممارسة الطب. رفع العلم الحديث ليكون الحكم الأخير في معاناتنا ، كنا حريصين جدًا على تجاهل رؤى العصور السابقة. "

يعد الكتاب ذا أسلوب سهل ممتنع, فليس معقد ولا متحذلق, حيث أنه نابع من عاطفة الكاتب وخبراته المباشرة مع الناس.

وعلى الرغم من بعدي عن المواضيع الطبية ,الا أن كتاب الدكتور مثير للاهتمام , ويتعلق بأي انسان حداثي يعاني من التوتر والقمع!

يخط لنا الدكتور الخريطة للنجاة من الامراض المزمنة, ويهدي لنا عقاقير العلاج.

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

خرافات عن استعمال الأغذية لعلاج كورونا

 خرافات عن استعمال الأغذية لعلاج كورونا

عذرًا، لا توجد أطعمة أو مكملات "معجزة" لحمايتك من كورونا!

 خرافات عن استعمال الأغذية لعلاج كورونا

منذ الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد المعروف باسم "سارس-كوف-2"(SARS-CoV-2) ، كانت هناك ادعاءات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بأن بعض الأطعمة والمكملات الغذائية يمكن أن تمنع أو تعالج مرض "كوفيد-19"، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية حاولت تبديد مثل هذه الخرافات المحيطة بالأطعمة "المعجزة" وفيروس كورونا المستجد، إلا أن المعلومات الخاطئة ما زالت مستمرة للأسف الشديد.

على الرغم من أننا جميعًا نريد حماية أنفسنا من مرض "كوفيد-19"، وعادة ما تسعي – عزيزي القارئ - للحفاظ على صحتك وتتبع الدعوات التي يطلقها العديد من المتخصصين في علوم التغذية لتعزيز المناعة، إلا أنه لا يوجد حاليًا دليل علمي مؤكد على أن تناول أطعمة معينة أو اتباع أنظمة غذائية محددة يمكن أن يحميك من الفيروسات التاجية بصفة عامة، وفيروس كورونا المستجد بصفة خاصة.

وإليك بعض الأساطير والخرافت الأكثر شيوعًا التي تم الكشف عن حقيقتها:

خرافة رقم (1): الثوم

هناك بعض الأدلة التي تبين أن الثوم له تأثيرات مضادة للبكتيريا، حيث تشير الدراسات الحالية إلى أن المركبات النشطة للثوم (بما في ذلك الأليسين وكحول الأليل) تحمي ضد بعض أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية. ومع ذلك، فإن الدراسات التي تبحث في خصائص الثوم المضادة للفيروسات لازالت محدودة.

وعلى الرغم من أن الثوم يعتبر غذاءً صحيًا، إلا أنه لا يوجد دليل يوضح أن تناوله يمكن أن يمنع أو يعالج مرض "كوفيد-19".

خرافة رقم (2): الليمون

الليمون هو مصدر جيد لفيتامين ج، وهو أمر مهم لمساعدة الخلايا المناعية على العمل بشكل صحيح. ومع ذلك، تحتوي العديد من الفواكه والخضروات الحمضية الأخرى على فيتامين سي، وبكميات قد تتجاوز الموجودة في الليمون.

انتشرت العديد من مقاطع الفيديو، والنصائح التي تدعي أن شرب الماء الدافئ بشرائح الليمون يمكن أن يحارب الفيروسات التاجية الجديدة. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي على أن الليمون يمكن أن يعالج المرض.

خرافة رقم (3): فيتامين سي (ج)

فيتامين سي أو (ج) هو فيتامين يوجد في عدد من الأطعمة، ويتم بيعه كمكمل غدائي. يسمى فيتامين سي أيضا بحمض الاسكروبيك ويستخدم لمنع وعلاج مرض الاسقربوط. تم اكتشاف فيتامين ج في عام 1912 وعٌزل عام 1928. كان أول فيتامين يتم إنتاجه كيميائيا في عام 1933، ويعتبر أيضا أحد أنواع الفيتامينات الهامة لصحة الإنسان لأنه يساعد على إعادة نمو أنسجة وإنتاج إنزيمات النواقل العصبية.

يلبي معظم البالغين متطلبات فيتامين ج من نظام غذائي يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، وفيتامين ج أيضا مطلوب في أداء العديد من الإنزيمات اللازمة لوظائف الجهاز المناعي، ويعمل أيضا كمضاد أكسدة، ومع ذلك لا يوجد اي دليل حاليا على أن فيتامين سي يمنع من الزكام. ومن المعروف أن فيتامين سي يلعب دورًا في دعم الأداء الطبيعي للجهاز المناعي، لكن بالمقابل فإنه توجد بعض الدراسات التي تثبت أن الجرعات المنتظمة من فيتامين سي ممكن أن تقلل فترة الزكام.

تأتي معظم المعلومات الخاطئة عن فيتامين سي من الدراسات التي حققت في الروابط بين فيتامين سي ونزلات البرد، ولكن الأدلة التي تدعم ذلك ليست محدودة فحسب، بل متعارضة أيضًا، ولا يوجد حاليًا دليل قوي على أن المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين سي تمنع أو تعالج مرض "كوفيد-19".

خرافة رقم (4): الأطعمة القلوية

تشير المعلومات الخاطئة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الفيروس يمكن علاجه عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على درجة حموضة (الرقم أو الأس الهيدروجيني، pH) أعلى من درجة الحموضة في الفيروس. يعتبر الرقم الهيدروجيني أقل من 7.0 حمضيًا، 7.0 محايد، وفوق الرقم الهيدروجيني 7.0 قلوي.

بعض الأطعمة "القلوية" التي قيل إنها "تعالج" الفيروسات التاجية هي الليمون والبرتقال والكركم والأفوكادو.

ومع ذلك، فإن العديد من هذه المصادر على الإنترنت تعطي قيم درجة حموضة غير صحيحة لهذه الأطعمة. على سبيل المثال، قيل إن الرقم الهيدروجيني لليمون هو 9.9، بينما يكون في الواقع حمضيًا للغاية، برقم هيدروجيني 2.

هناك ادعاءات بأن الأطعمة الحمضية يمكن أن تصبح قلوية بعد استقلابها من قبل الجسم. ولكن بشكل عام، لا يوجد دليل يشير إلى أن الأطعمة يمكن أن تؤثر حتى على درجة الحموضة في الدم أو الخلايا أو الأنسجة - ناهيك عن علاج الالتهابات الفيروسية. ينظم الجسم مستويات الحموضة، بغض النظر عن أنواع الطعام المستهلكة.

خرافة رقم (5): حمية الكيتو

يقال إن النظام الغذائي الكيتوني (الكيتو)، وهو نظام غذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، يحمي من مرض "كوفيد-19".

يأتي هذا من فكرة أنه يمكن أن "يعزز" جهاز المناعة، على الرغم من أن إحدى الدراسات أظهرت أن الكيتو قد يمنع أو يعالج الأنفلونزا، فقد استخدمت هذه الدراسة نماذج الفئران. هذا يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الكيتو سيكون له تأثير مماثل على البشر في منع أو علاج الأنفلونزا.

لا يوجد حاليًا أي دليل علمي حالي يوضح أن النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يمنع الفيروسات التاجية.

وذكرت جمعية الحمية البريطانية (BDA) أنه لا يوجد طعام محدد أو مكملات غذائية يمكن أن تمنع أي شخص من التقاط عدوي مرض "كوفيد-19" بالإضافة إلى نصيحة منظمة الصحة العالمية، تشجع جمعية الحمية البريطانية الناس على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن لدعم الجهاز المناعي.

يمكن لنظام غذائي صحي ومتنوع يحتوي على خمس مجموعات غذائية رئيسية أن يساعد في تزويد معظم الناس بالعناصر الغذائية التي يحتاجونها.

معظم العناصر الغذائية التي نحصل عليها بالفعل من نظامنا الغذائي المنتظم بما في ذلك النحاس والفولات والحديد والزنك والسيلينيوم والفيتامينات A و B6 و B12 و C و D تشارك جميعها في الحفاظ على وظيفة المناعة الطبيعية.

يتم تشجيع الناس أيضًا على اتخاذ تدابير وقائية ضد مرض "كوفيد-19، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، واتباع أوامر الإغلاق.

ومع ذلك، تنصح جمعية الحمية البريطانية البالغين الذين يعيشون في المملكة المتحدة بتناول مكمل يومي من 10 ميكرو جرامات من فيتامين دي (D) وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض وحبوب الإفطار المدعمة لضمان مستويات كافية من فيتامين دي.

هذا لأن مصدرنا الرئيسي لفيتامين دي هو ضوء الشمس - وبسبب إجراءات الإغلاق، لا يحصل الكثير منا على ما يكفي من التعرض لأشعة الشمس.

كيف تتعرف على زيف المعلومات؟

عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الخاطئة عبر الإنترنت في هذا الصدد، قد يكون من الصعب أحيانًا تحديد ما هو غير صحيح.

لكن بشكل عام، من المحتمل أن تكون المعلومات "زائفة" إذا:

- يوصي بتناول طعام أو شراب أو مكمل معين (خاصة بجرعات عالية) لعلاج ومنع الإصابة بالفيروسات التاجية.

- يشجع على تقييد المجموعات الغذائية الرئيسية من نظامك الغذائي.

- يفضل طعام معين للحماية أو العلاج من الفيروس.

- يتضمن كلمات مثل "تطهير"، أو "علاج"، أو "تعزيز"، أو "إزالة السموم"، أو "أطعمة خارقة" عند التوصية بسلعة أو مكمل غذائي واحد.

- لا يتم توفيرها من قبل هيئة أو منظمة صحية موثوقة وموثوق بها، مثل منظمة الصحة العالمية.

خلاصة القول هي أنه لا توجد أطعمة أو مكملات معجزة مضمونة لحماية الناس من الفيروسات التاجية الجديدة. ووسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية ورائعة. ومع ذلك، يمكن أن تكون أيضًا محفزًا لنشر المعلومات الخاطئة.

بالإضافة إلى ذلك، لا توجد ادعاءات غذائية وصحية معتمدة من الاتحاد الأوروبي تفيد بأن غذاء واحدًا أو مكملًا واحدًا يمكن أن يحارب العدوى الفيروسية، مثل مرض "كوفيد-19".

المصادر:

http://www.euro.who.int/en/health-topics/health-emergencies/coronavirus-covid-19/news/news/2020/3/food-and-nutrition-during-self-quarantine-what-to-choose-and-how-to-eat-healthily

http://www.euro.who.int/en/health-topics/health-emergencies/coronavirus-covid-19/news/news/2020/3/food-and-nutrition-during-self-quarantine-what-to-choose-and-how-to-eat-healthily

https://ec.europa.eu/food/safety/labelling_nutrition/claims/register/public/?event=register.home

https://immunology.sciencemag.org/content/4/41/eaav2026

https://journals.sagepub.com/doi/pdf/10.1177/1934578X0900400506

https://theconversation.com/coronavirus-there-are-no-miracle-foods-or-diets-that-can-prevent-or-cure-covid-19-136666

https://theconversation.com/keto-diet-a-dietitian-on-what-you-need-to-know-99867

https://www.bda.uk.com/resource/covid-19-corona-virus-advice-for-the-general-public.html

https://www.bda.uk.com/resource/covid-19-corona-virus-advice-for-the-general-public.html

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4103721/

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6212925/

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23440782

https://www.nhs.uk/live-well/eat-well/the-eatwell-guide/

https://www.nhs.uk/live-well/healthy-weight/top-diets-review/#alkaline-diet

https://www.sciencealert.com/no-miracle-foods-can-t-help-protect-you-from-or-cure-you-of-covid-19

https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/myth-busters

https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

الهِرْبِس النِّطاقي أو العصبي (Zona virus )

 الهِرْبِس النِّطاقي أو العصبي (Zona virus )

ماهو فيروس الهربس العصبي (zona virus ) . لنتعرف عليه حسب تجربتي الشخصية معه

 الهِرْبِس النِّطاقي أو العصبي (Zona virus )

قد يكون هنا من اصيب بفيروس zona و انا واحدة من بين الاشخاص الذين اصيبوا بهذا الفيروس و شفيت منه الحمد لله مع بقاء الامه بين الحين و الاخر , فما هو هذا الفيروس و اعراضه ,و ماهي النصائح التي يجب ان تتبعها اثناء المرض ؟

فيروس zona :هو طفح جلدي يمتد على طول العصب, يعني يكون كانه خط مستقيم على ذلك العصب . ياتي بعد الاصابة بجذري الماء ومن من منا لم يصبه جذري الماء عندما كنا صغار ,فهو فيروس لا نشفى منه تماما اي يبقى نائما بتعبير مجازي داخل العصب و بمجرد نقص في المناعة يخرج و لكن بشكل اخر الا وهو فيروس zona .

من اعراضه : - تحس بحرقان في المنطقة المصابة اصفه انا كوضعك للتين الشوكي على مكان الاصابة .

-تشعر بفشل في القدمين و اعياء مجرد ان تمشي خطوتين فقط

-الام حسب العصب الذي كان مختبىء فيه الفيروس ( شخصيا مكان الالم في الضهر )

بالنسبة للالم تختلف المدة من شخص الى اخر , قد يزول في شهور , او اعوام . انا شخصيا مرضت منذ عامين و لا ازال اتالم ( الطفح زال بعد شهرين اما الالم فلم يزل بعد و لكن قل )

نصائح تفعلها اثناء الاصابة بهذا الفيروس : ضع كمامات الماء الباردة لتخفيف حرقت الطفح

-لا تستعمل الماء الساخن فهو يزيد من التهاب المنطقة و يكون مؤلم ايضا

-ارتداء ملابس واسعة كتنورة امك مثلما فعلت انا هههه

-لا تغسلها بالماء نصيحة مني حاول مسح المنطقة فقط

و اكيد عليك ان تشرب الدواء المقدم من طرف الطبيب بانتظام

اريد ان اشير فقط الا ان هذا الفيروس يصيب كثيرا كبار السن , و احتمال قليل ان يصيب الشباب الذين يعانون من نقص المناعة مثلي


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

داء الزهايمر والخَرَف: متى تتوقف عن القيادة

داء الزهايمر والخَرَف: متى تتوقف عن القيادة

الأشخاص المصابون بداء الزهايمر أو اضطرابات الخَرَف الأخرى يفقدون القدرة على القيادة بأمان. تَعلَّم كيف ومتى يمكنكَ مساعدة شخص ما على التوقف عن القيادة.

داء الزهايمر والخَرَف: متى تتوقف عن القيادة

تتطلب القيادة الآمنة الانتباه والتركيز، والقدرة على متابعة خطوات وقواعد معينة. تحتاج أيضًا إلى أن تكون قادرًا على اتخاذ قرارات سريعة ومناسبة. تنخفض هذه المهارات مع مرور الوقت لدى لأشخاص الذين يعانون من داء الزهايمر أو غيره من الاضطرابات التي تسبب الخَرَف. في نهاية المطاف، فإن القيادة لن تكون خيارًا.

قد يكون قرار التوقف عن القيادة صعبًا على الشخص المصاب بالخَرَف ومقدمي الرعاية وأفراد الأسرة. إذا كنت تعتني بشخص ما يعاني من الخَرَف، اتبع تلك الإستراتيجيات لتحديد أولويات السلامة وتسهيل الانتقال.

بدء المحادثة

قد يتصور الشخص المصاب بالخرَف أن التخلي عن القيادة ضياع للاستقلالية، وأن قرار عدم القيادة يعني قبول أن قدرات الفرد تتغير. لمساعدة أي شخصٍ يتخذ قرارات بشأن القيادة:

ابدأ المحادثة في أقرب وقت ممكن وأشرك الطبيب

إشراك الشخص المصاب بالخرَف في التخطيط واتخاذ القرار

تحدث عن سلامة السائق والآخرين

ناشد إحساس الشخص بالمسئولية

كن على دراية بمشاعر الشخص حول هذا التغيير

إذا كان ذلك ممكنًا، فاطلب من الشخص المصاب بالخرف البسيط توقيع عقد القيادة. فهذا العقد يسمح لك بمساعدته في التوقف عن القيادة عند اللزوم.

إجراء الانتقال

ابحث عن بدائل للقيادة وابدأ في استخدامها في أسرع وقت ممكن. حتى إذا كان الشخص المصاب بالخَرَف البسيط مستمرًّا في القيادة، يمكنك البدء في الانتقال إلى خيارات النقل الأخرى. وقد تتضمَّن ما يلي:

أفراد الأسرة والأصدقاء الذين يمكنهم توفير توصيلات للمهمات أو المواعيد

خدمات التوصيل لمحل البقالة والصيدلية

خدمات نقل الكبار في المدينة أو المقاطعة

خدمات النقل التي تقدمها المراكز المجتمعية أو دور العبادة أو المنظمات الأخرى

خدمات سيارات الأجرة أو السيارات التي تسمح لك بإعداد حساب دفع يمكنك إدارته

قد يساعد سفر الراكب الإضافي مع الشخص المصاب بالخَرَف — للجلوس في المقعد الخلفي والدردشة — في الانتقال إلى كونه راكبًا وليس سائقًا.

وقت التوقف عن القيادة

مرضى الخَرَف الطفيف أكثر عرضة لخطر القيادة غير الآمنة مقارنة بغير المصابين بالخرف من نفس الفئة العمرية. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب مرضى الخَرَف الطفيف بالتوقف عن القيادة.

بعض مصابي الخَرَف قد يقررون أنهم لم يعودوا يريدون القيادة لأنهم قلقين بشأن السلامة. لكنَّ آخرين يترددون في التوقف عن القيادة، وقد يكونون غير مدركين لانحدار مهارات القيادة لديهم.

قد تساعد التقييمات المنتظمة خلال الزيارات المكتبية طبيبك في التعرف على انحدار القدرات والذي يشير لخطر أكبر. قد يطلب الطبيب تعقيبًا من الشخص المصاب بالخَرَف ومقدمي الرعاية كلًّا على حدة لتقييم المخاطر. تشمل علامات القيادة غير الآمنة:

إضاعة الطريق عند القيادة لأماكن مألوفة

عدم البقاء في الحارة

الخلط بين دواستي المكابح والوقود

الفشل في ملاحظة إشارات المرور

اتخاذ قرارات بطيئة أو غير سليمة

الاصطدام بالرصيف أثناء القيادة

القيادة ببطء شديد أو بسرعة

الشعور بالغضب أو الارتباك أثناء القيادة

التعرض لحادث أو مخالفات مرورية

إذا لم تظهر علامات القيادة غير الآمنة على الفرد المصاب بالخَرَف الطفيف، ويوَدُّ الاستمرار في القيادة، فقد يوصي الطبيب بإجراء تقييم القيادة على جانب الطريق من قبل محترف مثل الاختصاصي المهني.

يمكن للاختصاصي المهني تقييم أثر المرض على قدرة الشخص على القيادة وتقديم إستراتيجيات للقيادة الآمنة، ويمكن كذلك تحديد متى ينبغي الحد من القيادة أو إيقافها وكيف يكون ذلك. توجد لدى الجمعية الأمريكية للعلاج الوظيفي قاعدة بيانات وطنية تضم اختصاصيي القيادة.

تختلف قوانين الدولة بشأن الخَرَف وتقييدات القيادة. قد يُطلب من طبيبك تقرير بتشخيص الخَرَف. يمكن لقسم السيارات المحلية تقديم معلومات عن المبادئ التوجيهية أو قوانين الدولة ذات الصلة.

استراتيجيات للتحولات الصعبة

إذا كان الشخص المصاب بالخَرَف يصر على القيادة، فضع هذه الاستراتيجيات الوقائية في اعتبارك كملاذ أخير:

سيطِر على الوصول للمفاتيح. أبقِ المفاتيح بعيدة عن الأنظار. إذا أصر الشخص المصاب بالخَرَف على حمل مجموعة من المفاتيح، فقدِّم له مفاتيح لن تشغل المركبة.

عطِّل المركبة. قم بإزالة كابل البطارية لمنع تشغيل السيارة، أو اطلب من ميكانيكي تركيب "مفتاح إنهاء" والذي يجب تشغيله قبل بدء السيارة.

بع المركبة. إذا كنتَ قادرًا على الاستمرار من دون المركبة، ففكِّر في بيعها.


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا